للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: قرأت على الأعمش فأخذ عليّ خمسا، ثم قال لي: حسبك.

قلت: زدني، فقال لي: قرأت على يحيى بن وثاب فأخذ عليّ خمساً، وقال: قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي، فأخذ عليّ خمساً.

وقال: قرأت على علي فأخذ عليّ خمساً وقال: حسبك، هكذا أنزل القرآن خمساً خمساً، ومن حفظه هكذا لم ينسه إلا سورة الانعام، فإنها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكاً، حتى أدوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ما قرئت على عليل قط إلا شفاه الله عزوجل.

هذا موضوع على سليم بن عيسى.

[١١٦٣ - بزيع، أبو الحوارى.]

عن أنس.

كنا ننقل الماء في جلود الابل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا يعرف.

تفرد عنه المنهال بن بحر (١) .

رواه البيهقي في أول جزء من سننه الكبير.

وقال: هذا الإسناد غير قوي.

١١٦٤ - بزيع (٢) أبو عبد الله.

روى عنه عفان.

لا يعرف.

[بسام]

[١١٦٥ - بسام بن خالد.]

قال ابن أبي حاتم في العلل: أنبأنا أبي، عن بسام بن خالد، عن شعيب بن إسحاق، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بلغكم عنى حديث يحسن بن أن أقوله فأنا قلته، وإذا بلغكم عنى حديث لا يحسن بي أن أقوله فليس مني (٣) ولم أقله.

قال أبو حاتم: هذا منكر، والثقات لا يرفعونه.

[١١٦٦ - بسام بن يزيد النقال.]

عن حماد بن سلمة.

قال الأزدي: تكلم فيه.

قلت: هو وسط في الرواية.

فأما بسام بن عبد الله [س] الصيرفى الكوفي فثقة.

بقى إلى بعد الخمسين ومائة.


(١) ل: بحير.
(٢) هذه الترجمة والتى بعدها ساقطتان في خ.
وهما في لسان الميزان عن الميزان.
(٣) هـ: بشئ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>