للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا مكحول البيروتى، حدثنا أبو الحسين الرهاوي، قال: سألت عبد الجبار ابن محمد، عن أبي داود النخعي، فقال: كان أطول الناس قياما بليل، وأكثرهم صياما بنهار.

قال ابن حبان: روى سليمان، عن ابن جابر، عن مكحول، عن أبي أمامة - مرفوعاً: الحيض عشر، فما زاد فهي مستحاضة.

وقال البخاري - في الضعفاء الكبير: سليمان بن عمرو الكوفي أبو داود النخعي، معروف بالكذب.

قاله قتيبة، وإسحاق.

ثابت بن موسى، حدثنا سليمان بن عمرو، عن خالد بن سلمة، عن أبان بن عثمان، عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب من الامصار.

قال أبو معمر: أخذ بشر المريسى رأى جهم من أبي داود النخعي.

وقال الحاكم: لست أشك في وضعه الحديث على تقشفه [وكثرة عبادته] ١) .

وقال أبو الوليد: سمعت شريكا يقول: ما لقينا من ابن عمنا - يعنى سليمان بن عمرو - يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[٣٤٩٦ - سليمان بن عيسى بن نجيح السجزى.]

عن ابن عون وغيره.

هالك.

قال الجوزجاني: كذاب مصرح.

وقال أبو حاتم: كذاب.

وقال ابن عدي: يضع الحديث، له كتاب تفضيل العقل جزآن.

ومن بلاياه: حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: إن الله أمرني بحب أربعة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي.

وله: عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من تمنى الغلاء على أمتى ليلة أحبط الله عمله أربعين سنة.

وله: عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - مرفوعا:


(١) ساقط من س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>