للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الانابة، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمى أسير الله في أرضه، وشفع لاهل بيته.

رواه أنس بن عياض الليثي عنه، ورواه أحمد في مسنده عنه، ووقع لنا عاليا في رابع الخلعيات.

قال ابن معين: يوسف بن أبي ذر لا شئ.

وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.

[٩٨٦٦ - يوسف بن الزبير.]

عن أبيه، عن مسروق.

مجهول كأبيه.

فأما: ٩٨٦٧ - يوسف بن الزبير [س] القرشى، رضيع عبد الملك بن مروان - فآخر صالح الحال.

له عن ابن الزبير وغير واحد.

وعنه مجاهد، وبكر المزني.

له حديث

في النسائي.

أخبرناه ابن عساكر، عن أبي روح، أخبرنا تميم، أخبرنا أبو سعد، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن يوسف بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، قال: كانت لزمعة جارية يطؤها، وكانت تظن برجل يقع عليها، فمات زمعة وهى حبلى فولدت غلاما يشبه الرجل الذي كانت تظن به، فذكرته سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما الميراث فله، وأما أنت فاحتجبى منه فإنه ليس لك بأخ.

قلت: هذا حديث صحيح الإسناد.

[٩٨٦٨ - يوسف بن زياد البصري، أبو عبد الله.]

عن ابن أنعم الافريقى، وابن أبي خالد.

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال الدارقطني: هو مشهور بالاباطيل.

وكان ببغداد - قاله البخاري.

وقال أبو حاتم أيضا: منكر الحديث، وبعض الناس فرق بين الراوي عن ابن أبي خالد وبين الراوي عن الافريقى.

<<  <  ج: ص:  >  >>