للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: منكر الحديث.

وله عن محمد بن كعب القرظي.

قال ابن حبان: يروى أحاديث كلها موضوعات.

وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ.

وقال - مرة: لا بأس به.

شبابة، حدثنا عيسى بن ميمون، حدثنا محمد بن كعب، حدثنا ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شئ شرفا، وأشرف المجالس ما استقبل به القبلة.

يزيد بن هارون، حدثنا عيسى بن ميمون، عن القاسم، عن عائشة - مرفوعاً: كفى بها نعمة إذا تجالس الرجلان أو تخالطا أو يتفرقا وكل واحد يقول لصاحبه: جزاك الله خيرا.

وقال البخاري: [عن] (١) عيسى بن ميمون الذي يروي: أعلنوا النكاح.

ويروي عن محمد بن كعب: ضعيف ليس بشئ، فقال الفلاس: متروك.

محمد بن يزيد الواسطي، حدثنا عيسى عن القاسم، عن عائشة - مرفوعاً: أعلنوا النكاح، واجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدف، وليولم أحدكم ولو بشاة.

وروى شيبان بن فروخ عن عيسى أحاديث.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وفرق هو (٢) وابن حبان / بين هذا وبين عيسى بن ميمون آخر يروي عن القاسم ابن محمد أيضا، ومحمد بن كعب.

وقال ابن معين: لم يسمع الأول من محمد بن كعب.

وقال في كل منهما: ليس بشئ.

[٦٦١٨ - عيسى بن ميمون، أبو سلمة الخواص.]

روى عن السدى وغيره العجائب.

روى عنه أحمد بن سهل الوراق.

لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، قاله ابن حبان، وقال: روى عن السدى، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من مرض ليلة فقبلها بقبولها وأدى الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة أربعين سنة، وما زاد فعلى قدر ذلك.


(١) من س.
(٢) في س: وفرق ابن معين وابن حبان.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>