للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطويل: حدثنا عبد الله بن سنان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة حديث: ما أسكر كثيره فقليله حرام.

قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

قلت: فأما: ٤٣٧١ - عبد الله بن سنان الهروي، عن فضيل بن عياض، وابن عيينة، فوثقه أبو داود وغيره.

مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.

[٤٣٧٢ - عبد الله بن سهل الاستاذ، أبو محمد الأنصاري المرسى المقرئ شيخ القراء بالاندلس.]

أخذ عن مكي وأبي عمر الطلمنكى وجماعة، وذكر أنه أدرك بمصر عبد الجبار ابن أحمد الطرسوسى وغيره.

قال على بن سكرة: هو إمام وقته في فنه، أقرأ وبعد صيته، وكان شديدا على أهل البدع امتحن وغرب، وغمزه كثير من الناس.

وقال أبو الأصبغ بن سهل: كانت بينه وبين أبي الوليد الباجى منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة (١) .

مات ابن سهل سنة ثمانين (٢) وأربعمائة.

[٤٣٧٣ - عبد الله بن سيدان المطرودى.]

قال البخاري: لا يتابع على حديثه.

جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن عبد الله بن سيدان السلمي، قال: صليت الجمعة مع أبي بكر.

ثم مع عمر، فكانت قبل نصف النهار..الحديث.

قال اللالكائى: مجهول، لا حجة فيه.


(١) مسألة الكتابة أصلها أن الباجي أخذ بظاهر الحديث الوارد عن البخاري من طريق البراء في قصة الحديبية وفيه: قال: فأخذ رسول الله الكتاب فكتب.
فأنكر ابن سهل هذا وغيره على الباجي وكفروه وبدعوه، فأدى ذلك أصحاب الباجي إلى القول في ابن سهل والاكثار عليه (٣ - ٢٩٨) .
(٢) ل: خمس وثمانين وأربعمائة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>