للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن خاله مالك، وأخيه عبد الحميد، وأبيه.

وأقدم من لقي عبد العزيز الماجشون،

وسلمة بن وردان.

وعنه صاحبا الصحيح، وإسماعيل القاضي والكبار.

قال أحمد: لا بأس به.

وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك.

وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل، وقال النسائي: ضعيف.

وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.

توفي سنة ست وعشرين ومائتين.

وقال ابن عدي: قال أحمد بن أبي يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.

وقال الدولابي في الضعفاء: سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول: كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.

وقال العقيلي: حدثني أسامة الدقاق بصري.

سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل ابن أبي أويس لا يساوى فلسين.

قلت: وساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث، ثم قال: وروى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد، وعن سليمان بن بلال.

وروى عنه البخاري الكبير.

قلت: مات سنة ست وعشرين ومائتين، استوفيت أخباره في تاريخ الإسلام.

[٨٥٥ - إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي.]

قال البخاري: لم يصح حديثه.

وله عن يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره.

إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل ابن إياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده، قال: كنت تاجرا فقدمت الحج فأتيت العباس، فوالله إني لعنده إذ خرج رجل فنظر إلى السماء، فلما رآها (١) مالت قام يصلى، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه الرجل، فقامت خلفه تصلى، فقلت للعباس: ما هذا يا أبا الفضل؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب


(١) يعنى الشمس.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>