للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال العجلي: تابعي ثقة.

وقال أبو داود: ليس في أهل الاهواء أصح حديثاً من الخوارج، فذكر عمران بن حطان، وأبا حسان الأعرج.

وقال قتادة: كان لا يتهم في الحديث.

وروى يعقوب بن شيبة أنه بلغه أن عمران بن حطان كانت له بنت عم كانت ترى رأى الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته إلى مذهبها.

وكان عمران من نظراء جرير والفرزدق في الشعر، وهو القائل: حتى متى تسقى النفوس بكأسها * [ريب المنون وأنت لاه ترتع] ١) الأبيات.

مات سنة أربع وثمانين.

[٦٢٧٨ - عمران بن حميري.]

عن عمار بن ياسر.

لا يعرف حديثه: إن الله أعطاني ملكا.

قال البخاري: لا يتابع عليه.

[٦٢٧٩ - عمران بن خالد الخزاعي.]

عن ابن سيرين.

قال أبو حاتم: ضعيف.

وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

قلت: روى عنه معلى بن هلال، وبشر بن معاذ العقدى، وجماعة.

وقد روى عنه غير واحد، عن ثابت، عن أنس، عن سلمان - مرفوعاً: من دخل على أخيه المسلم فألقى له وسادة إكراما له لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما.

وهذا خبر ساقط.

[٦٢٨٠ - عمران بن خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي.]

عن آبائه حديث: النظر إلى على عبادة.

رواه عنه يعقوب الفسوي.

وهذا باطل في نقدي (٢) .

[٦٢٨١ - عمران بن أبي خليد الواسطي.]

قال أبو داود: ليس بثقة.

[٦٢٨٢ - عمران بن داور، [عو] أبو العوام القطان العمى البصري.]

عن محمد، والحسن، وبكر.

وعنه ابن مهدي، وأبو داود، وطائفة.

ضعفه النسائي.

وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث.

وقال أبو داود: ضعيف.

أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء.

وقال


(١) ليس في س.
(٢) ل: وهذا هو الذى قبل بعينه ما لتكراره معنى (٤ - ٣٤٥) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>