للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وهذا مات قبل ابن أبي ذباب بأكثر من عشر سنين.

مات سنة تسع وعشرين ومائة.

وكلاهما مدنيان صدوقان.

[١٦٣١ - الحارث بن عبيدة قاضى حمص.]

عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، وهشام بن عروة، وجماعة.

قال أبو حاتم: ليس بالقوى.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وله: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: اردد على أبيك ما حبست (١) عليه، فإنك ومالك كسهم من كنانته.

رواه عنه عمرو بن عثمان الحمصي.

ابن راهويه، حدثنا الحارث بن عبيدة الحمصي، عن ابن خثيم، عن سعيد بن

جبير، عن ابن عباس - مرفوعاً: يا معشر التجار، فاستجابوا ومدوا إليه أعناقهم، فقال: إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق ووصل وأدى الامانة.

قال ابن حبان: هذا ليس له أصل صحيح يرجع إليه.

[١٦٣٢ - الحارث بن عبيد [م، د، ت] أبو قدامة الايادي البصري المؤذن.]

عن أبي عمران الجونى، وثابت.

وعنه يحيى بن يحيى، ومسدد، وعدة.

قال أحمد: مضطرب الحديث.

وقال الفلاس: رأيت ابن مهدي يحدث عن أبي قدامة، وقال: ما رأيت إلا خيرا.

وقال ابن معين: ضعيف.

وقال - مرة: ليس بشئ.

وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان: كان ممن كثر وهمه.

مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحارث بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: فعلت كذا؟ قال: لا والله الذي لا إله إلا هو - والنبي يعلم أنه قد فعل - فقال له: إن الله قد غفر لك كذبك بتصديقك بلا إله إلا هو.

هذا لم يخرجوه في الستة.

قال العقيلي: يروي بإسناد أصلح من هذا /.


(١) ل: ما حبسته.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>