للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاء بما ليس عندهم فحسدوه.

وقال ابن المديني: اتركوا حديث العمرين - يعنى عمرو ابن حكام، وعمرو بن مرزوق.

وقال الأزدي: كان سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة شيئا واحدا، وكان ابن معين يطرى عمرو بن مرزوق، ويرفع ذكره.

وقال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة: لم لم تكتب عن عمرو ابن مرزوق؟ فقال: نهيت.

فقال: إن عفان كان يرضاه، ومن الذي كان يرضى عفان! كان عمرو صاحب غزو وخير.

وقال أبو حاتم: كان ثقة من العباد، لم نلق أحدا من أصحاب شعبة كان أحسن حديثاً منه.

وقيل: كان يحضر مجلس عمرو عشرة آلاف رجل.

وقال بندار: سمعت عمرو بن مرزوق يقول - وسئل: أتزوجت ألف امرأة؟ فقال: أو أكثر.

مات عمرو سنة أربع وعشرين ومائتين.

فأما: ٦٤٤٦ - عمرو بن مرزوق الواشحى فشيخ صدوق قديم (١) .

روى عنه الحوضى، ومسلم.

[٦٤٤٧ - عمرو بن مرة [ع] الجملى الامام الحجة - وجمل من مراد - أبو عبد الله الكوفي الضرير.]

عن ابن أبي أوفى، ومرة الطيب، وخلق.

وعنه مسعر، وشعبة، وخلق.

قال ابن المديني (٢) : له نحو مائتي حديث.

ووثقه ابن معين وغيره.

وقال أبو حاتم: ثقة يرى الارجاء.

وقال شعبة: ما رأيت من لا يدلس سوى عمرو بن مرة، وابن عون.

وقال مسعر: لم يكن بالكوفة أفضل من عمرو بن مرة.

وعن مغيرة بن مقسم، قال: لم يزل في الناس بقية، حتى دخل عمرو بن مرة في الارجاء فتهافتوا فيه.

مات سنة ست عشرة ومائة.


(١) س: صدوق قد روى ... (٢) هـ: ابن عدى.
وفى التهذيب: قال البخاري عن علي ... (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>