للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحكم.

وعنه الاشيب، وأبو كامل الجحدري، وأبو عاصم - فصالح الحديث، لكن قد دخلت ترجمة هذا في ترجمة الذي قبله على ابن حبان، فقال: العلاء بن خالد بصري يروي عن عطاء وقتادة، وثابت.

وعنه موسى بن إسماعيل، ومسدد، وكان يعرف بأربعة أحاديث، ثم زاد الامر وجعل يحدث بكل شئ يسأل عنه، فلا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.

وكذا قد خلط ابن الجوزي فقال: العلاء بن خالد الكاهلى، عن عطاء، وقتادة.

كذبه موسى بن إسماعيل.

وقال ابن حبان: لا يحل ذكره إلا بالقدح.

قلت: قد ذكرنا أن الكاهلى صدوق موثق.

وقد ذكره ابن حبان في الثقات، فذكر ابن الجوزي الثقة، وما ذكر المجروح، بل قال: وثم آخران، يقال لهما العلاء ابن خالد لم يقدح فيهما.

[٥٧٢٨ - العلاء بن خالد المجاشعي.]

لا يدرى من ذا.

[روى] (١) عنه ليث ابن خالد البلخي.

[٥٧٢٩ - العلاء بن زيد [ق] .]

بصري.

روى عن أنس.

كذا سماه بعضهم ابن زيد، [وزيدل - بزيادة لام] (١) وقال الدارقطني: متروك.

[٥٧٣٠ - العلاء بن زيدل [ق] الثقفي.]

بصري.

[روى] (١) عن أنس بن مالك.

يكنى أبا محمد.

تالف.

قال ابن المديني: كان يضع الحديث.

وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث.

وقال البخاري وغيره: منكر الحديث.

وقال ابن حبان: روى عن أنس نسخة موضوعة، منها: الصلاة بتبوك صلاة الغائب على معاوية بن معاوية الليثي.

قال ابن حبان: وهذا منكر، ولا أحفظ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا، والحديث قد سرقه شيخ شامي، فرواه عن بقية، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>