للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٩٤٦ - عبد الرحمن بن أبي قيس.]

عن ابن رفاعة.

قال البخاري: لا يتابع على حديثه.

هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني عتبة بن أبي حكيم - أن عبد الرحمن ابن أبي قيس حدثه عن ابن رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن جده، قلت: يا رسول الله، [١٠٨ / ٣] أنا أكثر الانصار أرضا.

قال: أزرع.

قلت: هي أكثر من ذلك.

قال: فبور.

/ قال العقيلي: لم يأت بور إلا في هذا الحديث.

[٤٩٤٧ - عبد الرحمن بن أبي كريمة [د، ت] ، والد إسماعيل السدى.]

عن أبي هريرة.

ما حدث عنه سوى ولده ٤٩٤٨ - عبد الرحمن بن أبي ليلى، من أئمة التابعين وثقاتهم.

ذكره

العقيلي في كتابه متعلقا بقول إبراهيم النخعي فيه: كان صاحب أمراء.

وبمثل هذا لا يلين الثقة.

[٤٩٤٩ - عبد الرحمن بن مالك بن مغول.]

روى عن أبيه، والأعمش.

قال أحمد والدارقطني: متروك.

وقال أبو داود: كذاب.

وقال - مرة: يضع الحديث.

وقال النسائي وغيره: ليس بثقة.

عمرو الناقد، حدثنا عبد الرحمن بن مالك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق.

وقد رواه معلى بن هلال - كذاب - عن الأعمش، ولكن هو كلام صحيح.

محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن داود، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن أبيه، قال لي الشعبي: ائتنى بزيدى صغير أخرج لك منه رافضيا كبيرا، وائتنى برافضى صغير أخرج لك منه زنديقا كبيرا.

هكذا رواه زكريا الساجي عنه.

ورواه غير الساجي عن ابن المثنى، فقال فيه - بدل زيدي: شيعي.

وهذا أشبه، فإن الزيدية إنما وجدوا بعد الشعبي بمدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>