للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله إسناد آخر، فقال ابن زيدان البجلى: حدثنا عبد الرحمن بن سراج، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن مطر، عن أنس، قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل على، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس، من هذا؟ قلت: هذا على بن أبي طالب، فقال: يا أنس، أنا وهذا حجة الله على خلقه.

على بن سهل، حدثنا عبيد الله، حدثنا مطر الاسكاف، عن أنس - مرفوعاً: على أخي وصاحبى وابن عمى، وخير من أترك بعدى، يقضى دينى، وينجز موعدى: قلت لمطر: أين لقيت أنسا؟ قال: بالخريبة (١) .

قلت: المتهم بهذا وما قبله مطر، فإن عبيد الله ثقة شيعي، ولكنه أثم برواية

هذ الافك.

[المطلب]

[٨٥٩١ - المطلب بن زياد [ق، ص] الكوفي.]

عن زياد بن علاقة، وأبي إسحاق.

وعنه أحمد، وإسحاق، وخلق.

وثقه ابن معين، وغيره، وقال أبو داود: هو عندي صالح.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال ابن سعد: ضعيف.

قلت: مات سنة خمس وثمانين ومائة.

[٨٥٩٢ - المطلب بن شعيب.]

مروزى.

سكن مصر، وحدث عن سعيد بن أبي مريم، وكاتب (٢) الليث.

قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا سوى هذا، حدثناه عصمة البخاري، حدثنا مطلب (٣) ، حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.


(١) موضع بالبصرة (ياقوت) .
(٢) ل: وأبي صالح كاتب الليث.
(٣) ل: حدثنا مطلب بن شعيب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>