للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٢٨٧ - هياج بن بسطام [ق] الهروي.]

عن حميد، وليث بن أبي سليم.

وعنه ابنه خالد، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وسعدويه، وجماعة.

قال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال يحيى بن معين: ضعيف.

وقال - مرة: ليس بشئ.

وقال سعيد بن هناد: ما رأيت أفصح من هياج، لقد حدث ببغداد فاجتمع عليه مائة ألف يتعجبون من فصاحته يكتبون عنه.

وروى عن مالك بن سليمان قال: كان الهياج بن بسطام أعلم الناس، وأحلم الناس، وأفقه الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأرحم الناس.

وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث.

وقال أبو داود: تركوا حديثه.

يحيى بن أبي بكير، حدثنا هياج بن بسطام، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوأخي بين أصحابه، فقال: على أخي، وأنا أخوه، اللهم وال من والاه.

محمد بن بكار، حدثنا هياج بن بسطام، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: خطبنا عمر وقال: إنى لعلى أنهاكم عن أشياء تصلح لكم وآمركم بأشياء لا تصلح لكم.

محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا هياج، عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن عائشة، قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس، فمشيت حتى اقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين، فيهم عمر، وفيهم رجل عليه نسيعة لا يرى إلا عيناه، فقال عمر: إنك لجرية ما يدريك لعله يكون بلاء، فو الله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها، فكشف الرجل عن وجهه النسيعة فإذا هو طلحة، فقال: إنك قد أكثرت.

مات هياج سنة سبع وسبعين ومائة.

[٩٢٨٨ - هياج بن عمران [د] البرجمى، شيخ الحسن البصري.]

حدث عن عمران بن حصين.

وثقه ابن سعد.

وقال ابن المديني: مجهول، فصدق على.

<<  <  ج: ص:  >  >>