للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم يقول.

ألا إن عمل أهل الجنة حزن بربوة، وعمل أهل النار سهل

بسهوة (١) .

وذكر الحديث بطوله.

فالآفة نوح.

[٩١٣٢ - نوح بن حكيم [د] الثقفي.]

عن بعض التابعين.

لا يعرف.

تفرد عنه ابن إسحاق.

له حديث.

[٩١٣٣ - نوح بن دراج الكوفي، أبو محمد النخعي، مولاهم الفقيه قاضى الكوفة ثم قاضى بغداد بالجانب الشرقي.]

تفقه بأبي حنيفة، وابن شبرمة، وابن أبي ليلى.

وروى عنهم وعن الأعمش.

وعنه سعيد بن منصور، وعلى بن حجر، وجماعة، وحكم بين الناس ثلاثة أعوام، وهو ضرير، ثم ظهر أمره فصرف.

قال ابن معين: ليس بثقة.

وقال النسائي وغيره: ضعيف.

وقال أبو داود: كذاب يضع الحديث.

قيل: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.

إسماعيل بن موسى السدى، حدثنا نوح بن دراج، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بالحمل.

قال ابن عدي: نوح ليس بالمكثر.

يكتب حديثه.

[٩١٣٤ - نوح بن ذكوان [ق] .]

عن أخيه أيوب بن ذكوان، وهشام بن عروة.

ويروي عن الحسن البصري، وعنه يوسف بن أبي كثير، وسويد بن عبد العزيز القاضي.

روى سويد عنه، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: من دعا لاخيه بظهر الغيب كتبت (٢) له عشر حسنات.

ومن بدأه بالسلام كتبت (٢) له عشر حسنات.

وبه - مرفوعاً: من صلى صلاة لم يدع فيها للمؤمنين والمؤمنات فصلاته خداج.


(١) السهوة: الارض اللينة التربة، شبه المعصية في سهولتها على مرتكبها بالارض السهلة التى لا حزونة فيها (النهاية) .
(٢) ن، هـ: كتب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>