للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: لا، والذي نفسي بيده ما اتقيت ربك وآمنت بما جاء به رسولك.

قال: والذي أكرمك بالنبوة لقد شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله من ثمانية أشهر.

قال: لك ما للقوم، وعليك ما عليهم.

قال: لقد خطبت إلى عامة من بحضرتك فردني سوادى ودمامة وجهى، وإنى لفى حسب من قومي بنى سليم ... وذكر حديثاً طويلا.

وأنه بعد زواجه استشهد.

المسيب بن واضح، حدثنا محمد بن عمر الكلاعي، سمعت الحسن وابن سيرين يحدثان عن أنس - مرفوعاً: لا يرد على الحوض إلا التقى النقى الذين يعطون ما عليهم في يسر وفي عسر.

قلت: كأنه (١) : ٧٩٩٧ - محمد بن عمر الكلاعي البصري.

ذكره ابن حبان فقال: منكر الحديث جدا.

روى عنه سويد بن سعيد.

أستحب ترك الاحتجاج بما انفرد به.

وهو الذي روى سويد عنه، عن الحسن، وقتادة، عن أنس، قال رجل: يا رسول الله، أيمنع سوادى ودمامتي من دخول الجنة؟ قال: لا.

وذكر الحديث.

[٧٩٩٨ - محمد بن عمر بن أبي عبيدة.]

عن الحارث العكلى.

مجهول.

٧٩٩٩ - محمد بن (٢) عمر.

عن الحسن كذلك (٣) .

[٨٠٠٠ - محمد بن عمر.]

عن علقمة بن مرثد، له حديث واحد، وهو منكر.

ذكره البخاري في الضعفاء.

ومتن حديثه: عن ابن بريدة، عن أبيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال: بسم الله.

قال البخاري: لا يتابع عليه.


(١) ل: وهما واحد بلا ريب.
(٢) في س: محمد بن أبي عمر.
وفى هامشه: كذا بخط ابن الجوزي: محمد بن عمر - وكذا رأيته في نسخة بالميزان صحيحة (ورقة ٣٤٢) .
(٣) ل: مجهول.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>