قلت: له في الترمذي حديث: من أطعم مؤمنا على جوع.
وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين قال: كذاب، عدو الله.
مروان بن معاوية، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عليا بثلم الحيطان.
[٢٩٦٦ - زياد بن المنذر، أبو حازم، شيعي.]
ضعفه أبو حاتم، ولم يذكره ولده عبد الرحمن في كتابه.
[٢٩٦٧ - زياد بن ميمون الثقفي الفاكهى.]
عن أنس.
ويقال له زياد، أبو عمار البصري، وزياد بن أبي عمار، وزياد بن أبي حسان.
يدلسونه لئلا يعرف في الحال.
قال الليث بن عبدة: سمعت ابن معين يقول: زياد بن ميمون ليس يسوى قليلا ولا كثيرا.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال يزيد بن هارون: كان كذابا.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو زرعة: واهى الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو داود: أتيته فقال: أستغفر الله وضعت هذه الأحاديث.
وقال بشر بن عمر الزهراني: سألت زياد بن ميمون أبا عمار عن حديث لانس، فقال: احسبوني كنت يهوديا أو نصرانيا، قد رجعت عما كنت أحدث به عن أنس، لم أسمع من أنس شيئا.
وقال الحسن بن علي الخلال: سمعت يزيد بن هارون - وذكر زياد بن ميمون - فقال: حلفت ألا أروى عنه شيئا، سألته عن حديث، فحدثني به عن بكر بن
عبد الله، ثم عدت إليه فحدثني به عن مؤرق، ثم عدت إليه فحدثني به عن الحسن.
وقال محمود بن غيلان: قلت لأبي داود: قد أكثرت عن عباد بن منصور، فما لك لم تسمع منه حديث العطارة الذي رواه النضر بن شميل لنا؟ قال: اسكت، فأنا لقيت زياد بن ميمون، وعبد الرحمن بن مهدي، فسألناه فقلنا: هذه الأحاديث التي يرويها عن أنس! فقال: أرأيتما من تاب أليس يتوب الله عليه؟ قلنا: نعم.