للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن رجاء، حدثنا مالك عن نافع، عن ابن عمر: أن عمر كتب إلى سعد: إذا أتاك كتابي فادع نضلة ابن معاوية وجهزه في ثلاثمائة وقل له: امض إلى حلوان، فأتاها فرزقه الله تعالى، وأصابوا متاعا كثيرا وأثاثا.

قال: وأرهقهم العصر، فألجئوا الغنيمة إلى سفح الجبل، فقام نضله فأذن.

فقال: الله أكبر، الله أكبر.

فأجابه مجيب من الجبل: كبرت كبيرا يا نضلة..الحديث.

مات أبو إسحاق المخرمي في سنة أربع وثلثمائة، وأبوه فصدوق يروى عن ابن عيينة.

[١٢٧ - إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعاني.]

عن عمه عبد الرزاق.

قال الدارقطني: كذاب.

قلت: من مصائبه عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن حجاج، عن مكحول، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من خاف على نفسه النار فليرابط على الساحل أربعين يوما.

وقال ابن عدي: حدثنا ابن قتيبة العسقلاني، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن همام، أنبأنا أبو عبيدة الحداد، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً: صلاة على كور العماما يعدل ثوابها عند الله غزوة في سبيل الله.

وله عن عمه، عن الثوري، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً: الضيافة على أهل الوبر، وليست على أهل المدر.

فهذه الأشياء من وضع هذا المدبر /.

١٢٨ - إبراهيم بن عبد الله بن السفرقع (١) .

قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: كذاب يضع الحديث.

١٢٩ -[إبراهيم (٢) بن عبد الله بن حاتم، أبو إسحاق الهروي ثم البغدادي الحافظ الثقة، أحد أعلام الحديث.

مولده بعد الخمسين ومائة بقليل.

وارتحل في هذا الشأن


(١) الضبط في المخطوطة.
(٢) هذه الترجمة في المخطوطة وليست في هـ.
وقد تقدم في إبراهيم الهروي مختصرا جدا برقم ١٢١.
والترجمة مفصلة أيضا في تهذيب التهذيب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>