(٢) س: عنه. (٣) الابيات في تاريخ بغداد ٣ - ١٠١. (٤) س: أجاز لابن كليب. (٥) سئل المزى عن الاربعين الودعانية فأجاب بما ملخصه: لا يصح منها على هذا النسق بهذه الاسانيد شئ، وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبعها إلى فراغ، وهى مع ذلك مسروقة، سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة وقيل زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي، وهو الذى وضع رسائل أحوال الضعفاء فيما يقال، وكان جاهلا بالحديث، وسرقها منه ابن ودعان فركب بها أسانيد، فتارة يروى عن رجل عن شيخ ابن رفاعة، وتارة يدخل اثنين، وعامتهم مجهولون، ومنهم من يشك في وجوده، والحاصل إنها فضيحة مفتعلة وكذبة مؤتفكة (ل ٥ - ٣٠٦) . وقريب مما تقدم في هامش س، ورقة ٣٤١. (*)