للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: ذاهب الحديث.

وقال أبو حاتم: متروك.

وقال الخطيب (١) وغيره: ضعيف.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أحمد بن سنان: كان جهميا.

وشذ أبو كريب فروى عنه، وقال: كان ثقة.

ومن مناكيره: عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم في اليافوخ.

وقال: يا بنى بياضة أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه.

وبه: قال: جاءت امرأة بها لمم، فقالت: يا رسول الله، ادع الله لى.

قال إن شئت دعوت الله فشفاك، وإن شئت فاصبري ولا حساب عليك.

قالت: بل أصبر ولا حساب على.

[٨٣٤٠ -[صح] محمد بن يوسف [ع] الفريابي.]

شيخ البخاري.

أحد الاثبات.

أورده ابن عدي.

قال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: حدث الفريابي، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: الشعر في الأنف أمان من الجذام.

قال يحيى: وهذا حديث باطل.

قلت: إنما الباطل أن يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم، أما أن يكون مجاهد قاله فهذا صحيح عنه.

رواه عباس الخلال وغيره، عن محمد، وهو ثقة فاضل عابد من جملة أصحاب الثوري.

حديثه في كتب الإسلام.

وقد ارتحل إليه أحمد بالقصد فبلغه موته، فعدل إلى حمص.

وقال ابن عدي: صدوق، له إفرادات عن الثوري.

قلت: لانه لازمه مدة، فلا ينكر له أن ينفرد عن ذاك البحر.

قال محمد بن سهل بن عسكر: خرجت مع محمد بن يوسف الفريابي للاستسقاء، فرفع يديه، فما أرسلهما حتى مطرنا.


(١) ٣ - ٤٤٧.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>