للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عساكر، كان معتزليا.

[٢٠٥٦ - الحسين بن المبارك الطبراني.]

عن إسماعيل بن عياش.

قال ابن عدي: متهم، ثم ساق له عن إسماعيل، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: ليؤمكم أحسنكم وجها، فإنه أحرى أن يكون أحسنكم خلقا.

وقال: قوا بأموالكم أعراضكم.

وله: حدثنا بقية، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من سعادة المرء خفة لحيته.

وهذا كذب.

[٢٠٥٧ - الحسين بن معاذ البلخي.]

هو ابن داود بن معاذ.

ليس بثقة.

وقد مر (١) .

[٢٠٥٨ - الحسين بن معاذ بن حرب الاخفش، أبو عبد الله الحجبى.]

قرابة عبد الله ابن عبد الوهاب (٢) .

بصري.

حدث ببغداد عن الربيع بن يحيى الأشناني، وشاذ ابن فياض، والعيشي وعدة.

وعنه أبو مزاحم الخاقانى والنجاد وعبد الله الخراساني وغيرهم.

ذكره الخطيب (٣) ، وما ذكره بجرح ولا تعديل، بل ساق له هذا الخبر المنكر من رواية النجاد والخراساني عنه.

فأما الأول النجاد فقال: حدثنا حسين بن معاذ، حدثنا شاذ بن فياض، عن حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا معشر الخلائق طأطئوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة عليها السلام.

وقال الخراساني: حدثنا أبو عبد الله الاخفش المستملى، حدثنا الربيع بن يحيى، حدثني جار لحماد بن سلمة، حدثنا حماد..فذكره.

فالحسين قد اضطرب في إسناده، فإن اللذين روياه عنه ثقتان، ومع اضطرابه فأتى بهذا الباطل.

مات سنة سبع وسبعين ومائتين.

[٢٠٥٩ - الحسين بن منصور الحلاج.]

المقتول على الزندقة.

ما روى ولله الحمد شيئا من العلم، وكانت له بداية جيدة وتأله وتصوف، ثم انسلخ من الدين، وتعلم السحر، وأراهم المخاريق.

أباح العلماء دمه، فقتل سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.


(١) صفحة ٥٣٤ (٢) خ: قرابة عبد الوهاب.
وفي س: قرابة عبد الله أبى الوهاب.
وفي تاريخ بغداد: ابن عم عبد الله بن عبد الوهاب (٣) جزء ثامن صفحة ١٤١ (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>