للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجلي: ثقة شامي.

وروى المفضل الغلابى، عن يحيى: لم يكن بذاك ولا قريب.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، لان في روايات الأوزاعي عنه استقامة، وتركه البرقانى.

وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.

وقال أبو مسهر: حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا مروان بن جناح، عن عبد الواحد ابن قيس الأفطس مولى عمرو (١) بن عتبة بن أبي سفيان، وكان عالم أهل الشام بالنحو، قال: قلت ليزيد بن عبد الملك: لست آخذ منكم على القرآن شيئا، إنما آخذ على آدابى - وكان يعلم بنيه.

قلت: له عند ابن ماجه حديث عن نافع عن ابن عمر: كان عليه السلام إذا توضأ عرك عارضه شيئا.

[٥٣٠٠ - عبد الواحد بن محمد.]

روى عن أبي أسلم الرعيني.

قال الدارقطني: مجهول.

[٥٣٠١ - عبد الواحد بن ميمون، أبو حمزة.]

عن عروة، وغيره.

وعنه العقدى.

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال الدارقطني وغيره.

ضعيف، حديثه في غسل الجمعة، [وحديث: كنت سمعه وبصره] ٢) .

[٥٣٠٢ - عبد الواحد بن نافع الكلاعي، أبو الرماح.]

يروي عن أهل الشام الموضوعات.

لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه.

قاله ابن حبان.

يعقوب الحضرمي، حدثنا عبد الواحد بن نافع، عن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير العصر.

(٣ [تقدم (٤) هذا في ترجمة عبد الواحد أبو الرماح] ٣) .

أبو عاصم، حدثنا عبد الواحد بن نافع أبو الرماح، قال: مررت بمسجد في المدينة وقد أقيمت العصر، فدخلت، فلما انصرفنا إذا شيخ قد أقبل على المؤذن يلومه،


(١) س: عمر.
والمثبت في خ، والتقريب.
(٢) ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في ل - عن الميزان.
(٣) ليس في س، خ.
(٤) صفحة ٦٧٢ (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>