للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضعيف.

وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بذاك القوى.

وروى عباس - عن يحيى: ليس بشئ.

وقال في موضع آخر: هو أحب إلى من ابن عقيل ومن

عاصم بن عبيد الله.

وقال أحمد العجلي: كان يتشيع، وليس بالقوي.

وقال البخاري، وأبو حاتم: لا يحتج به.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، هو أحب إلى من يزيد بن أبي (١) زياد.

وقال الفسوي: اختلط في كبره.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.

العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أنس - أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منشفة (٢) من سندس فلبسها، فكأني أنظر إليها عليه، فقال أصحابه: يا رسول الله، نزلت عليك من السماء! فقال: وما يعجبكم من هذه، فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد في الجنة خير من هذه.

ثم بعث بها إلى جعفر فلبسها.

فقال: إنى لم أبعث إليك بها لتلبسها.

قال: فما أصنع بها! قال أبعث بها إلى أخيك النجاشي.

أحمد في مسنده، حدثنا وكيع، عن شريك، عن علي بن زيد، عن أبي قلابة، عن ثوبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة المهدي.

قلت: أراه منكرا، وقد رواه الثوري، وعبد العزيز بن المختار، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، فقال: عن أسماء، عن ثوبان.

أحمد في مسنده، حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، عن يوسف ابن مهران، عن ابن عباس، قال: ماتت رقية بنت (٣) رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) في التهذيب: من يزيد بن زياد.
(٢) في س: مستقة.
ولم أقف عليها.
(٣) النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بالمدينة لما ماتت رقية، ولا عمر، كانا في بدر.
هذا ظاهر جدا (هامش س) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>