للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: سكتوا عنه، ما عندي له حرف.

وقال ابن راهويه: هو عندي ممن يضع الحديث.

وقال محمد بن سلام الجمحى: هو عالم دهره.

وقال إبراهيم الحربى: الواقدي أمين الناس على الإسلام، كان أعلم الناس بأمر الإسلام، فأما الجاهلية فلم يعلم فيها شيئا.

وقال مصعب الزبيري: والله ما رأينا مثل الواقدي قط.

وعن الدراوردي، قال: الواقدي أمير المؤمنين في الحديث.

وقال ابن سعد: قال الواقدي: ما من أحد إلا كتبه أكثر من حفظه، وحفظي أكثر من كتبي.

وقال يعقوب بن شيبة: لما تحول الواقدي من الجانب الغربي يقال: إنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر.

وقيل: كان له ستمائة قمطر كتب.

وقد وثقه جماعة، فقال محمد بن إسحاق الصغانى: والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.

وقال مصعب: ثقة مأمون.

وسئل معن القزاز عنه، فقال: أنا أسأل عن الواقدي والواقدى يسأل عنى.

وقال جابر بن كردى: سمعت يزيد بن هارون يقول: الواقدي ثقة، وكذا وثقه أبو عبيد.

وقال إبراهيم الحربى: من قال إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عن أوثق من الواقدي فلا يصدق.

قال الخطيب (١) في تاريخه: قدم الواقدي بغداد، وولى قضاء الجانب الشرقي منها، قال: وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذكره، ولم يخف على أحد عرف

أخبار الناس أمره، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازى والسير،


(١) تاريخ بغداد ٣ - ٣.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>