للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وقال البخاري: سكن مكة، تركوه.

وقال رافع ابن أشرس: سمعت ابن إدريس يقول: كان شعبة لا يستغفر لعباد بن كثير.

وقال النسائي: عباد بن كثير البصري كان بمكة، متروك.

وقال ابن حبان: ليس هو بعباد بن كثير الرملي.

وقد قال أصحابنا: إنهما واحد - يعنى فأخطئوا.

عبد الرحمن ابن رستة (١) ، حدثنا مجيب بن موسى، قال: كنت مع سفيان الثوري بمكة، فمات عباد بن كثير، فلم يشهد سفيان جنازته.

ابن راهويه، قال ابن المبارك: انتهيت إلى سفيان وهو يقول: عباد بن كثير

فاحذروا حديثه.

ابن أبي رزمة، سمعت ابن المبارك يقول: ما أدرى من رأيت أفضل من عباد ابن كثير في ضروب من الخير، فإذا جاء الحديث فليس منه في شئ.

[٣٢ / ٣] وروى أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: لا يكتب حديثه /.

وفي خطبة مسلم: قال ابن المبارك: قلت الثوري: إن عباد بن كثير من تعرف حاله.

فإذا حدث جاء بأمر عظيم، فأقول للناس: لا تأخذوا عنه؟ قال: بلى.

قال ابن حبان: روى عباد هذا عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان أحب الفاكهة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرطب والبطيخ، وكان يأكل القثاء بالملح، ويأكل التمر بالجوز.

وروى عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم.

وروى عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وجابر - مرفوعاً: الغيبة أشد من الزنا، لان المغتاب لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه.

على بن عياش، حدثنا معاوية بن يحيى، عن عباد بن كثير، عن يزيد بن أبي خالد الدالانى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس - مرفوعاً: قيلوا فإن الشيطان لا يقيل.


(١) هذا في خ.
ورستة لقب عبد الرحمن بن عمر (التقريب) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>