للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.

وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ [فسماعه] (١) أصح.

وقال أبو زرعة: سماع الاوائل والاواخر منه سواء، إلا أن ابن المبارك، وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج به.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال ابن وهب: كان / ابن لهيعة صادقا.

[٧٢ / ٣] وقال أبو حاتم: سمعت ابن أبي مريم يقول: حضرت ابن لهيعة في آخر عمره، وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور، والأعمش، والعراقيين، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، ليس هذا من حديثك، قال: بلى، هذه أحاديث قد مرت على مسامعي.

فلم أكتب عنه بعدها، يقول: يكون قد رواها وجادة.

وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى.

وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: أمره مضطرب، يكتب حديثه للاعتبار.

وقال الجوزجاني: لا نور على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به.

وقال أبو سعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثاً واحدا أخبرناه هلال بن العلاء، حدثنا معافى بن سليمان، عن موسى ابن أعين، عن عمرو بن الحارث، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة ابن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: في الحج سجدتان.

وقال ابن وهب: حدثني الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة.

وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه! حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة سنة أربع وستين ومائة، وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين.

وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم.

وقال زيد ابن الحباب: سمعت سفيان يقول: كان عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع.


(١) ليس في س، خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>