للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنبأنا ابن الدرجى، عن الصيدلانى، وجماعة - أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا الطبراني، حدثنا يحيى بن نافع، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن سمرة - وهو أخو عبد الرحمن - جاء فقال:

يا رسول الله طهرني، إنى سرقت جملا.

فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده.

قال ثعلبة: وأنا أنظر إليه وهو يقول: الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار.

غريب جدا.

رواه ابن ماجة، عن الذهلي، عن ابن أبي مريم.

ابن لهيعة، عن عمرو، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في لحوم الخيل.

محمد بن رمح، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد أبي حبيب - أن أبا الخير أخبره أنه سمع عقبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف.

منصور بن عمار، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد، عن أبي الخير، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون لاصحابي بعدى زلة يغفر الله لهم بسابقتهم معي فيعمل بها قوم بعدهم يكبهم على مناخرهم في النار.

منصور صاحب مناكير.

القعنبي، عن ابن لهيعة،، عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نذر في معصية ولا قطيعة رحم، ولا حاجة للكعبة في شئ من زكاة أموالكم.

عبد الرحمن بن يونس، حدثنا منصور بن عمارة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عقد عباء بين كتفيه، فقال له أعرابي: لو لبست غير هذا يا رسول الله! قال: ويحك! إنما لبست هذا لاقمع به الكبر.


(١) هـ: بن جابر.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>