للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن أبي الزناد مناكير.

وقال أبو داود: ثقة، إلا أنه قدري.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال القطان: سألت عنه بالمدينة فلم أرهم يحمدونه.

وروى عباس عن يحيى:

ثقة.

وقال في موضع آخر: صالح الحديث.

وروى عثمان عن يحيى: ثقة، وزعم ابن عيينة أنه كان قدريا، فنفاه أهل المدينة فنزل ماءها هنا مقتل الوليد فلم نجالسه.

وقال عبد الحق: لا يحتج به.

عبد الرحمن بن إسحاق [د] .

عن محمد بن زيد، عن ابن سيلان، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا تدعوهما ولو طردتكم الخيل - يعنى سنة الفجر.

ابن سيلان لا يعرف.

قيل: اسمه عبد ربه.

وقيل: جابر (١) .

وقال العجلي: يكتب حديثه، وليس بالقوى، وكذا قال أبو حاتم.

وقال البخاري: ليس ممن يعتمد على حفظه وإن كان ممن يحتمل في بعض.

وقال النسائي وابن خزيمة: ليس به بأس.

أحمد بن حنبل، عن بشر بن المفضل، وابن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شهدت مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن أنكثه - أو كلمة نحوها - وإن لي حمر النعم.

رواه خالد بن عبد الله فأسقط منه جبيرا.

فضيل بن سليمان، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن أنس - مرفوعاً: سألت ربى اللاهين من ذرية البشر فأعطاني.

بشر بن المفضل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي شريح - مرفوعاً: إن أعتى الناس على الله من قتل (٢) غير قاتله، ومن طلب بذحل الجاهلية في الإسلام.

قال مروان بن معاوية: عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم، عن عائشة:


(١) وقيل عيسى.
وقد ذكر هذه الاقوال الثلاثة في جابر صفحة ٣٧٧ جزء أول.
(٢) هـ: من قتل امرأ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>