للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدم على المنصور فوعظه وصدعه بأنهم ظلمة.

وكان البخاري يقوى أمره، ولم يذكره في كتاب الضعفاء.

وروى عباس، عن يحيى: ليس به بأس وقد ضعف.

هو أحب إلي من أبي بكر ابن أبي مريم.

وروى معاوية عن يحيى: ضعيف ولا يسقط حديثه.

وقال أحمد: ليس بشئ، نحن لا نروى عنه شيئا.

وقال النسائي: ضعيف [في الثقات] (١) .

وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان [فأسرف] (٢) : يروي الموضوعات عن الثقات، ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب.

وقال إسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما ينبغي أن يروى عن الافريقى حديث.

وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه.

المقري، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن عمارة بن راشد، عن أبي هريرة: سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يجامع أهل الجنة؟ قال: نعم بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع.

ورواه خلف بن الوليد، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا أبو إبراهيم الكنانى راشد، قال: سئل أبو هريرة (٣) : هل يجامع أهل الجنة؟

فذكره موقوفا.

وفي مسند عبد: حدثنا المقرئ، حدثنا الافريقى، حدثنى عبد الله بن راشد، عن أبي سعيد - مرفوعاً: إن بين يدى الرحمن لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة يقول: لا يجيئنى عبد لا يشرك بى بواحدة منكن إلا أدخلته الجنة.

وأخرج ابن أبي الدنيا في بعض تواليفه، عن أبى عبد الرحمن، عن محمد بن يزيد، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقى، عن عبد الله بن يزيد الحبلى، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص - مرفوعاً - قال: ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيتزوج


(١) ليس في س، خ.
(٢) ليس خ.
(٣) خ: أبو إبراهيم.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>