للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الربيع بن سليمان، سمعت الشافعي يقول: سأل رجل عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: حدثك أبوك عن أبيه أن سفينة نوح طاف (١) بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين؟ قال: نعم.

يحيى الحمانى، حدثنا عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر - مرفوعاً: سلموا على إخوانكم هؤلاء - يعنى الشهداء - فإنهم يردون عليكم.

ابن عيينة، عن عبد الرحمن بن زيد [بن أسلم] (٢) عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، قال: استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكتب الحديث فلم يأذن لي.

أحمد في مسنده، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن زيد، عن

أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة: قال: كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وسلم إذ خرج (٣) فقال: ما هذا؟ أكتاب مع كتاب الله؟ اكتبوا كتاب الله وأخلصوه.

قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد، ثم أحرقناه، فقلنا: يا رسول الله، أنحدث عن بنى إسرائيل؟ قال: نعم، ولا حرج، فإنكم لا تحدثون عنهم شيئا إلا وقد كان فيهم شئ أعجب منه.

هذا حديث منكر.

أنبأنا المسلم بن علان وغيره، أخبرنا الكندي، أخبرنا الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج، حدثنا الأصم، حدثنا الربيع ابن سليمان، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه، ورد عليه السلام.

محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: ذكر لمالك حديث،


(١) هذا في الاصول.
(٢) ليس في خ.
(٣) خ: فخرج.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>