للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن معين: لا يكتب حديثه.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال أيوب ويونس: يكذب.

وقال حميد: كان يكذب على الحسن.

وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والعبادة إلى أن أحدث ما أحدث، واعتزل مجلس الحسن هو وجماعة معه فسموا المعتزلة.

قال: وكان يشتم الصحابة، ويكذب في الحديث وهما لا تعمدا.

وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.

الهيثم بن عبد الله، حدثنا حماد بن زيد، قال: كنت مع أيوب ويونس وابن عون، فمر بهم عمرو بن عبيد، فسلم عليهم ووقف فلم يردوا عليه السلام.

هارون بن موسى، قال: كنا عند يونس بن عبيد، فجاء ابن كثير، فقلت: من أين؟ قال: من عند عمرو بن عبيد، أخبرني بشئ واستكتمني، قال: لا جمعة بعد عثمان.

عبد الوهاب بن الخفاف، قال: مررت بعمرو بن عبيد وحده، فقلت: مالك؟ تركوك! قال: نهى الناس عن ابن عون، فانتهوا.

يحيى بن حميد الطويل، عن عمرو بن النضر، قال: سئل عمرو بن عبيد يوما

عن شئ وأنا عنده، فأجاب فيه، فقلت: ليس هكذا يقول أصحابنا.

فقال: ومن أصحابك؟ لا أبالك! قلت: أيوب، ويونس، وابن عون، والتيمي.

قال: أولئك أرجاس أنجاس أموات غير أحياء.

مسلم بن إبراهيم، سمعت حماد بن سلمة يقول: ما كان عندنا عمرو بن عبيد إلا عرة (١) الفلاس، سمعت يحيى يقول: قلت لعمرو بن عبيد، كيف حديث الحسن عن سمرة في السكتتين؟ فقال: ما تصنع بسمرة؟ قبح الله سمرة! محمود (٢) بن غيلان، قلت لأبي داود: إنك لا تروى عن عبد الوارث.

قال: وكيف أروى عن رجل يزعم أن عمرو بن عبيد خير من أيوب ويونس وابن عون.


(١) هـ: غرة.
(٢) س: محمد.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>