للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقه ابن معين.

وقال النسائي: ليس بالقوى.

وقال أيضا: ليس به بأس.

وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل من حيث لا يدرى.

زيد بن الحباب، حدثنا كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: الله اغفر لي وارحمني، وعافنى وارزقني، وانصرني واجبرني.

عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبيد بن سعيد، عن كامل، عن إسحاق بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة - مرفوعاً: من اختفى (١) ميتا - يعنى نبشه - فكأنما قتله.

موسى بن عبد الرحمن المسروقى، حدثنا عبيد بن الصباح، حدثنا كامل أبو العلاء، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبلت امرأة عريانة، فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم وغمض عينيه، فقام إليها رجل فألقى عليها ثوبا وضمها إلى نفسه، فقال بعضهم: أحسبها امرأته، فقال عليه الصلاة والصلاة: أحسبها غيرى، إن الله كتب الغيرة على النساء، وكتب الجهاد على الرجال، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان له مثل أجر شهيد.

قال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن كامل أبي العلاء شيئا قط.

الحكم بن مروان، حدثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء والحسن والحسين يثبان على ظهره، فإذا ركع أو سجد وضعهما، وإذا قام رفعهما ... الحديث.

قبيصة، حدثنا كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ثعلبة الحمانى، عن علي: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم [الامي] (٢) أن الأمة ستعذر بك.


(١) أي أخرجه.
ومنه الحديث: أنه لعن المختفى والمختفية: المختفى: النباش عند أهل الحجاز،
وهو من الاختفاء: الاستخراج، أو من الاستتار لانه يسرق في خفية (النهاية) .
(٢) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>