للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقه غير واحد، ووهاه آخرون [كالدارقطني] (١) .

وهو صالح الحديث، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الأشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة.

قال الفلاس: سمعت يحيى القطان يقول لعبيد الله القواريرى: إلى أين تذهب؟ قال: إلى وهب بن جرير، أكتب السيرة.

قال: تكتب كذبا كثيرا.

وقال أحمد بن حنبل: هو حسن الحديث.

وقال ابن معين: ثقة، وليس بحجة.

وقال علي بن المديني: حديثه عندي صحيح.

وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.

وقال الدارقطني: لا يحتج به.

وقال يحيى بن كثير وغيره: سمعنا شعبة يقول: ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث.

وقال شعبة أيضا: هو صدوق.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: رمى بالقدر، وكان أبعد الناس منه.

وقال ابن المديني: لم أجد له سوى حديثين منكرين.

وقال أبو داود: قدري معتزلي.

وقال سليمان التيمي: كذاب.

وقال وهيب: سمعت هشام بن عروة يقول: كذاب.

وقال وهيب: سألت مالكا عن ابن إسحاق فاتهمه.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان يحيى بن الأنصاري ومالك يجرحان ابن إسحاق.

وقال يحيى بن آدم: حدثنا ابن إدريس، قال: كنت عند مالك فقيل له: إن ابن إسحاق يقول: اعرضوا على علم مالك فإني بيطاره.

فقال مالك: انظروا إلى دجال من الدجاجلة.

وقال ابن عيينة: رأيت ابن إسحاق في مسجد الخيف فاستحييت أن يرانى معه أحد.

اتهموه بالقدر.

وروى أبو داود، عن حماد بن سلمة، قال: ما رويت عن ابن إسحاق إلا باضطرار.

وقال الفلاس: سمعت يحيى يقول: قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شر حبيل بن سعد؟ فقال: واحد يحدث عنه.


(١) ساقط في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>