للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن أبي زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس ابن سمعان: إذا تكلم الله بالوحى.

فقال دحيم: لا أصل له.

نعيم بن حماد، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل - أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: رأيت ربى في أحسن صورة شابا موقرا رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب.

قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى.

وقد سرد ابن عدي في الكامل جملة أحاديث انفرد بها نعيم، منها: حديثه عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رفعه: أنتم في زمان من ترك عشر ما أمر به فقد هلك.

وذكر الحديث.

ومنها حديثه عن ابن المبارك، وعبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيد سبعا في الاولى وخمسا في الثانية.

والمحفوظ أنه موقوف.

ومنها: بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الأسقع - مرفوعاً: المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة.

وبه: قال تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة، لم يروهما عن بقية سواه.

نعيم، عن الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً - قال: لا تقل: أهريق الماء، ولكن قل: أبول، والصواب أنه موقوف.

قال الأزدي: كان نعيم (١) ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب.

وقال ابن سعد: أشخص نعيم من مصر في خلافة المعتصم، فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فحبس بسامرا، فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن.


(١) في س: كان ممن.
والمثبت في هـ، ن.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>