فقال: يحفظ عشرة آلاف حديث؟ قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف! فقال أحمد: ذا مثل وكيع.
وقال الفسوي: كنت أسمعهم يقولون: علم الشام عند إسماعيل، والوليد، فسمعت أبا اليمان يقول: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وكانوا يقولون: نجهد ونتعب ونسافر، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش.
قال الفسوي: تكلم قوم في إسماعيل، وهو ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات الحجازيين.
وقال الهيثم بن خارجة: سمعت يزيد بن هارون يقول: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، ما أدرى ما الثوري.
وقال عباس عن يحيى: ثقة.
وروى ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس في أهل الشام.
وقال دحيم: هو في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين.
وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.
وقال أبو حاتم: لين، ما أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزاري.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن حبان: كثير الخطأ في حديثه، فخرج عن حد الاحتجاج به.
وقال أبو صالح الفراء: قلت لأبي إسحاق الفزاري: إني أريد مكة، وأريد أن أمر بحمص فأسمع من إسماعيل بن عياش.
قال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط.
وقال عبد الله بن المديني: سمعت أبي يقول: ما كان أحد أعلم بحديث / أهل