قال البخاري وغيره: منكر الحديث.
وقال يحيى: ليس بثقة.
وقال على: ضعيف - ورماه مالك بالكذب.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وروى عباس عن يحيى: ليس بشئ، ضعيف.
وروى يزيد بن الهيثم عن ابن معين: كان يكذب.
وروى أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ليس بشئ، لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد - في الكنى: يكنى أبا الحكم، وهو أخو أبي ضمرة أنس.
ابن مصفى، وحامد بن يحيى، قالا: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن يزيد بن جعدبة، عن عبد الرحمن بن مخراق، عن أبي ذر - مرفوعاً: إن الله خلق في الجنة ريحا يعد الريح بسبع سنين ... الحديث.
قال ابن عدي: يزيد بن جعدبة هو يزيد بن عياض، وعمرو أكبر منه.
قلت: ما أظن إلا إن هذا آخر قديم لعله جد صاحب الترجمة، وكذلك ابن مخراق تابعي كبير، وصاحب الترجمة يصبو عن ذلك، والحديث فوقع لنا عاليا في المحامليات.
ابن أبي فديك، أخبرني يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال أبو موسى الأشعري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أعظم خطيئة
عند الله أن يموت الرجل وعليه أموال الناسي دينا في عنقه لا يوجد لها قضاء.
أبو ضمرة، عن يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن المؤمن لين حتى تخاله من اللين أحمق.
أخبرنا أحمد بن هبة الله سنة اثنتين وتسعين وستمائة، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا تميم بن أبي سعيد، أخبرنا أبو سعد الكنجروذى، أخبرنا محمد بن أحمد الحيرى، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا شيبان، حدثنا يزيد بن عياض، حدثنا الأعرج عن