عليه وسلم، وقال: إن العلى الاعلى يقول لك: قل لليهدوى إن الله أحاد عنك النار، فأحضر اليهودي فحدثه فأسلم..الحديث.
ابن عدي، حدثنا الحسن، حدثنا كامل بن طلحة ولؤلؤ قالا: أنبأنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: ما أحسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
وحدثنا قال: حدثنا كامل، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا المقبري، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن في السماء ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر، وثمانين
ألفا يلعنون من أبغضهما.
ويرويه شيخ مجهول، وهو أبو عبد الله السمرقندى الزاهد، عن ابن لهيعة.
وقد رواه أبو حفص الكتاني - ثقة - عن العدوي، حدثنا طالوت، حدثنا الربيع بن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن في السماء ثمانين ألف ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانون ألف ألف ملك يلعنون من أبغضهما.
قلت: هذا شيخ قليل الحياء، ما تفكر فيما يفتريه.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر، يقال: حبسه إسماعيل القاضي إنكارا علية.
وقال ابن عدي: عامة ما حدث به إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه، بل نتيقن أنه هو الذي وضعها.
وقال الدارقطني: ذاك متروك.
وقال حمزة السهمى: سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصري يقول: أبو سعيد العدوي كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عليه ما لم يقل، وزعم لنا أن خراشا حدثه عن أنس، وأن عروة بن سعيد حدثه عن ابن عون بنسخة.
قال ابن عدي: وحدثنا العدوي، حدثنا محمد بن صدقة، حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن الحسين - مرفوعاً: ليلة أسرى بى سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد.