للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يروى أحاديث ليس لها أصل.

وقال البخاري: تركه ابن المبارك والناس.

وقال البخاري أيضاً: كان يرى القدر، وكان جهميا.

وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: قدري جهمي، كل بلاء فيه، ترك الناس حديثه.

وروى عباس عن ابن معين: كذاب رافضي.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب، وكان يقول بالقدر.

وأخوه أنيس ثقة.

وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك.

وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان قدريا.

وقال يحيى بن زكريا ابن حيويه: فقلت للربيع: فما حمل الشافعي على الرواية عنه؟ قال: كان يقول: لان يخر من السماء - أو قال من بعد - أحب إليه من أن يكذب.

وكان ثقة في الحديث.

وقال سعيد بن أبي مريم: قال لي إبراهيم بن أبي يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة.

وقال الحميدي: قال الشافعي: وليت على عمل باليمن، فجهدت فيه، فقدمت فلقيت ابن أبي يحيى فقال لي: تجالسوننا وتضيعون، فإذا شرع لاحدكم شئ دخل فيه، فونجنى، فلقيت ابن عيينة فقال: قد بلغنا ولايتك، فما أحسن ما انتشر عنك (١) وما أديت كل الذي عليك، فلا تعد.

فكانت موعظته أبلغ مما صنع ابن أبي يحيى.

وقال الربيع: كان الشافعي إذا قال: حدثنا من لا أتهم - يريد به إبراهيم ابن أبي يحيى.

وقال ابن عقدة: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى، وليس هو


(١) هـ: عنده.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>