للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة، قال: صليت على شعبة، فقيل: أرأيته؟ فغضب وقال: رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه، كان سنيا / وكان شعبة رأيه رأى الكوفيين.

الدولابي، حدثنا محمد بن شجاع [ابن] (١) الثلجى، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن ابن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث - يعنى التي في الصفات - حتى خرج مرة إلى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه من البحر، فألقاها إليه.

قال ابن الثلجى: فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها دست في كتبه /.

وقد قيل: إن ابن [أبي] (١) العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه.

قلت: ابن الثلجى ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم.

نسأل الله السلامة.

حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب - مرفوعاً: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، قال: هي النظر إلى وجه الله.

حماد، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (٢) : فلما تجلى ربه للجبل.

قال: أخرج طرف خنصره، وضرب على إبهامه، فساخ الجبل.

فقال حميد الطويل لثابت: تحدث بمثل هذا؟ قال: فضرب في صدر حميد وقال: يقوله أنس، ويقوله

رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه أنا! رواه جماعة عن حماد [وصححه الترمذي] (٣) .

إبراهيم بن أبي سويد، وأسود بن عامر، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً: رأيت ربى جعدا أمرد.

عليه حلة خضراء.

وقال ابن عدى: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا النضر بن سلمة شاذان، حدثنا الأسود بن عامر، عن حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس


(١) ليست في س.
(٢) سورة الاعراف، آية ١٤٢ (٣) ليس في س، وخ.
وهو في هـ وحدها.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>