للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن شداد بن الهاد، عن أبيه، عن ابن مسعود - مرفوعاً: أولى الناس بى يوم القيامة أكثرهم على صلاة.

وقد قال الجوزجاني: كان شتاما معلنا بسوء مذهبه، وكان أبو نعيم كوفي المذهب - يعنى التشيع، وعبيد الله (١) بن موسى أسوأ مذهبا منه.

قلت: وكذلك عبد الرزاق وعدة.

ومما انفرد به ما رواه الدارقطني في السنن: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً: ليس عليكم في منيكم (٢) غسل إذا غسلتموه.

ومما انفرد به ما رواه البخاري في صحيحه، عن ابن كرامة، عنه، وأخبرناه أحمد ابن إسحاق، أخبرنا أبو بكر بن شابور سنة تسع عشرة وستمائة بشيراز حضورا، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الادمى، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب إملاء، أخبرنا ابن مهدي، حدثنا ابن مخلد، حدثنا ابن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الله عزوجل قال: من عادى لي وليا فقد آذننى بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشى عليها، فلئن سألني عبدى لاعطينه، ولئن استعاذ بى لاعيذنه، وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددي عن [قبض] (٣) نفس [عبدى] (٣) المؤمن يكره الموت، وأكره مساءته، ولا بد له منه.

فهذا حديث غريب جدا، لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه (٤) في منكراًت خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولانه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ،


(١) خ: وعبد الله.
(٢) خ: ميتكم.
(٣) في هـ وحدها.
(٤) هـ: لعددته.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>