(٢) أي كما نصَّ عليه الشافعي، فلو سمى واحد من الجماعة أجزأ عن الباقين. (٣) في (ق): "عليه". (٤) أخرجه مسلم في "صحيحه" [كتاب الأضاحي -باب استحباب الضَّحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير- حديث رقم (١٩٦٧)]. (٥) هو محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر، فخر الإسلام، أبو بكر الشاشي ولد سنة تسع وعشرين وأربعمائة، تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ولازمه حتى عرف به، وكان معيد درسه، وقرأ "الشامل" على ابن الصباغ وكان مهيئاً وقورًا، متواضعًا ورعاً، من تصانيفه: "الشافي" في شرح الشامل، و "المعتمد"، و "حلية العلماء" ذكر فيه خلافاً كثيرًا للعلماء، توفي سنة سبع وخمسمائة (٥٠٧ هـ)، راجع ترجمته في: "طبقات الفقهاء الشافعية" لابن قاضي شهبة (١/ ٢٧٦ - رقم ٢٥٩).