للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يختص بالصحيح؟ ولم نر ذلك في كلامه بعد، فتنبه له.

قاعدة

قال الشيخ عز الدين: "قاعدة الأيمان البناء على العرف إذا لم يضطرب؛ فإن اضطرب فالرجوع إلى اللغة" (١).

وأما الرافعي فحكى: "التحقيق أن الحال (٢) مختلف باختلاف العرف اضطرابًا واطرادًا، [وبكيفية دلالة اللفظ على المعنى قوة وضعفًا] (٣)، فقد يقوى العرف، فيقتضي هجران الوضع -يعني اللغة- وقد يضطرب ويختلف فيؤخذ بمقتضى الوضع وعلى الناظر التأمل والاجتهاد فيما يستعمله".

وقال الغزالي في "وسيطه": "إذا اختلفا فميل الأصحاب إلى اللفظ، وميل الإمام [إلى] (٤) اتباع العرف" وفيها صور:

- منها: إذا قال: إن لم تعرِّفيني بعدد الجوز الذي في البيت فأنت طالق، [فقد] (٥) قال الأصحاب فيما لو قال: إن لم تذكريني بعدد الجوز الذي في البيت فأنت طالق، أن طريقها أن تذكر [كل] (٦) عدد يحتمل أن يكون (٧)، فلا يزال


(١) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ٣١)، "الأشباه" للسيوطي (١/ ٢٢٩)، "قواعد ابن عبد السلام" (٢/ ٢١٩)، "قواعد ابن رجب" (١/ ٩)، (٢/ ٥٨٨)، "قواعد الزركشي" (٣/ ١٢١)، "قواعد العلائي" (٢/ ٤٧٦).
(٢) في (ن): "الخلاف".
(٣) من (ك).
(٤) من (ن).
(٥) من (ق).
(٦) من (ن).
(٧) في (ن) و (ق): "لا يكون".

<<  <  ج: ص:  >  >>