للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب إحياء الموات]

قاعدة

" ما نصبه الشارع سببًا من قول أو فعل فقد (١) تقوم النية مقامه فيها [في] (٢) صور ولو على وجه" (٣):

- منها: إذا أحيا أرضًا بنية (٤) جَعْلِها مسجدًا [صارت مسجدًا] (٥) بمجرد النية ولا يحتاج إلى اللفظ (٦)، كما في الوقف في "الحاوي".

قلت (٧): قد خولف فيه كما أوضحته في "شرح المنهاج".

- ومنها: لو نوى جعل (٨) [١١٣ ن /ب] شاة في ملكه أضحية أو هديًا [١٠١ ق/ أ] صارت أضحية على وجه.

قلت: وهو القديم، والجديد [الصحيح: ] (٩) المنع، فعلى الأول فيما يصير هديًا أو أضحية أربعة أوجه:

أحدها: بمجرد النية، ثانيها: به والتقليد والإشعار.


(١) كذا في (ك)، وفي (ن): "فهل"، وفي (ق): "فهو".
(٢) من (ك).
(٣) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ١١٩).
(٤) في (ن) و (ق): "ميتة".
(٥) من (ن).
(٦) في (ق): "لفظ".
(٧) القائل: هو ابن الملقن.
(٨) في (ن): "جعله".
(٩) من (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>