(٢) راجع: "البرهان في أصول الفقه" لإمام الحرمين (١/ ٩٢)، "الأصول" للسرخسي (ص: ٥٨)، "المستصفى" للغزالي (ص: ٧٣)، "شرح تنقيح الفصول" للقرافي (ص: ١٢٩)، "الإبهاج" للسبكي (١/ ١٧٦)، "الموافقات" للشاطبي (٤١/ ١، ٢٥٥، ٤١٤)، "الأشباه والنظائر" لابن السبكي (٢/ ١٠١)، "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ٥٣)، "الأشباه والنظائر" للسيوطي (١/ ٤٩٢). (٣) هو أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي طاهر، الشيخ الإمام شيخ الشافعية بالعراق، ولد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وقدم بغداد سنة أربع وستين، وتفقه على يد ابن المرزبان والداركي، وأخذ الحديث عن الدارقطني والإسماعيلي، وأخذ عنه الفقهاء والأئمة ببغداد وشرح المختصر في "تعليقته" التي هي في خمسين مجلدًا، ذكر فيها خلاف العلماء وأقوالهم ومآخذهم ومناظرتهم، حتى كان يقال له: الشافعي الثاني، وانتهت إليه رئاسة الدين والدنيا ببغداد، توفي سنة ست وأربعمائة (٤٠٦ هـ)، راجع ترجمته في "طبقات الفقهاء الشافعية" لابن قاضي شهبة (١/ ١٤٨ - رقم ١٣٣). (٤) هو ركن الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الإسفراييني، المتكلم الأصولي، الفقيه، شيخ أهل خراسان، يقال إنه بلغ رتبة الاجتهاد، وله مصنفات محققة في أصول الدين والفقه، وأخذ عنه علم الكلام والأصول عامة شيوخ نيسابور، قيل عنه وعن الباقلاني وابن فورك: الباقلاني بحر مغرق، وابن فورك صِلٌّ مطرق، والإسفراييني نار تحرق، =