للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الوصايا]

فائدة: تصرفات الصبي المميز فيما لا ضرر عليه فيه خلاف في صور (١):

- منها: وصيته فيها (٢) قولان.

[- ومنها: تدبيره، وفيه قولان] (٣).

- ومنها: أمانه (٤) وفيه طريقان، المشهور: أنه لا يصح، وحكى الفوراني أنه كتدبيره، ووصيته، واستبعد بأن الوصية والتدبير له فيهما منفعة، بخلاف الأمان، وإسلامه الأظهر: المنع (٥).

فائدة: الوطء يقوم مقام اللفظ في صور (٦):

- ومنها: وطئ الموصي، وفيه تفصيل، فإذا وطئ الموصى بها (٧) [فإن اتصل


(١) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ١٤٩)، "الأشباه والنظائر" للسيوطي (١/ ٤٤٠ - ٤٤١)، "الأشباه والنظائر" لابن نجيم (٢/ ٣٠٠ - ٣٠١).
(٢) في (ق): "فيه".
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من (ق).
(٤) وقعت في (ن): "إمامته".
(٥) والمقصود بـ: وإسلامه، أن إسلام الصبي المميز استقلالاً في صحته وجهان، والمرجح منهما البطلان. قال السيوطي: "والمختار عند البلقيني: الصحة، وهو الذي أعتقده، ثم رأيت السبكي مال إليه فقال في كتابه "إبراز الحكم": استدل من قال ببطلانه بالحديث بمثل ما احتج به لبطلان بيعه، ووجه الدلالة في البيع: أنه لو صح لاستلزم المؤاخذة بالتسليم، والمطالبة بالعهدة، والحديث دل على عدم المؤاخذة .. قال: وهذا استدلال ضعيف؛ لأنه يكفي في ترتيب أحكامه ظهور أثرها بعد البلوغ .. " "الأشباه والنظائر" (١/ ٤٤٢).
(٦) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ١٥٣)، "قواعد الزركشي" (٣/ ٣٣٣).
(٧) في (ن) و (ق): "به".

<<  <  ج: ص:  >  >>