للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قاعدة

" الإقالة فسخ أو بيع" (١) فيه قولان:

الجديد: الأول، إذ لو كانت (٢) بيعًا صحت من غير البائع وبغير الثمن الأول، وتنقضه التولية حيث تتقيد بالثمن الأول وهي (٣) بيع، نصَّ على ذلك في كتاب الرهن وعلى القولين مسائل:

- منها: لو كان للكافر عبد مسلم وأمرناه ببيعه فباعه ثم تقايلا، فوجهان إن قلنا: الإقالة فسخ (٤)، فهو كما لو رده بعيب، وإن قلنا: بيع لم يصح على الأظهر.

- ومنها: ثبوت خيار المجلس والشرط فيها على الخلاف.

-[ومنها: إذا كانت (٥) بيعًا تجدد بها حق الشفعة، وإن كانت فسخًا فلا.

-[ومنها: إذا تقايلا في الربويات، فإن كانت بيعًا وجب التقابض في المجلس، وإلا فلا.

- ومنها: تجوز الإقالة قبل القبض إن كانت فسخًا، وإلا فلا] (٦).

- ومنها: لا تجوز الإقالة بعد تلف المبيع إن كانت بيعًا، وإن كانت فسخًا


(١) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ١١٣)، "الأشباه والنظائر" لابن السبكي (١/ ٢٥٢)، "القواعد" لابن رجب (٣/ ٣٠٩)، "الأشباه والنظائر" للسيوطي (١/ ٣٦٩).
(٢) في (ق): "كان".
(٣) في (ق): "وهو".
(٤) وقعت في (ن): "فسخًا".
(٥) في (ن) و (ق): "كان".
(٦) ما بين المعقوفتين من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>