(٢) في (ن): "أو". (٣) في (ق): "من الفوائد والفرائد". (٤) هو الشيخ الإمام عز الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن، السُّلمي الدمشقي ثم المصري، الملقب بسلطان العلماء، ولد سنة سبع -أو ثمان- وسبعين وخمسمائة، رحل وسمع وطلب العلم من كثير، ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد، وصنف التصانيف الباهرة المفيدة، توفي بمصر سنة ستين وستمائة (٦٦٠ هـ)، راجع ترجمته في: "طبقات الفقهاء الشافعية" لابن قاضي شهبة (١/ ٤٢٨ - رقم ٤١٢). (٥) ما بين المعقوفتين من (ن). (٦) هو شهاب الدين، أبو العباس أحمد بن أبي العلاء إدريس بن عبد الرحمن بن عبد الله الصنهاجي البَهْفشَيمي القرافي -بفتح القاف مقبرة بمصر- ولد سنة ست وعشرين وستمائة، له تصانيف محققة وتواليف مدققة من أهمها: "أنوار البروق في أنواع الفروق" في القواعد الفقهية، "تنقيح الفصول" في الأصول، "الذخيرة" في الفروع، "الإحكام في تمييز الفتوى عن الأحكام"، توفي سنة أربع وثمانين وستمائة (٦٨٤ هـ)، راجع ترجمته في "الديباج المذهب" (ص: ١٢٨)، "هدية العارفين" (١/ ٨٤). (٧) هو محمد بن عمر بن مكِّي بن عبد الصمد بن عطية بن أحمد، صدر الدين، أبو عبد الله ابن الشيخ الإمام العالم الخطيب زين الدين أبي حفص العثماني، المعروف بابن المرحِّل، وبابن الوكيل، ولد بدمياط سنة خمس وستينَ وستمائة، وأخذ الأصلين عن الصفي الهندي، والنحو على ابن مالك، وبرع وأفتى وله اثنتان وعشرون سنة وكان من الأذكياء، جمع كتاب الأشباه والنظائر ومات قبل تحريره، فحرره وزاد عليه ابن أخيه زين الدين، توفي سنة ست عشرة وسبعمائة (٧١٦ هـ) بالقاهرة، راجع ترجمته في "طبقات الفقهاء الشافعية" لابن قاضي شهبة (٢/ ٢٦ - رقم ٥١٩).