(رَدَحَ) الرَّاءُ وَالدَّالُ وَالْحَاءُ أَصَّلَ فِيهِ ابْنُ دُرَيْدٍ أَصْلًا. قَالَ: أَصْلُهُ تَرَاكُمُ الشَّيْءِ بَعْضِهِ عَلَى بَعْضٍ. ثُمَّ قَالَ: كَتِيبَةٌ رَدَاحٌ: كَثِيرَةُ الْفُرْسَانِ. وَقَالَ أَيْضًا: يُقَالُ أَصْلُ الرَّدَاحِ الشَّجَرَةُ الْعَظِيمَةُ الْوَاسِعَةُ. وَمِنَ الْبَابِ فُلَانٌ رَدَاحٌ أَيْ مُخْصِبٌ. وَمِنَ الْبَابِ الرَّدَاحُ: الْمَرْأَةُ الثَّقِيلَةُ الْأَوْرَاكُ. وَمِنْهُ رَدَحْتُ الْبَيْتَ وَأَرْدَحْتُهُ، مِنَ الرُّدْحَةِ، وَهُوَ قِطْعَةٌ تُدْخَلُ فِيهِ، أَوْ زِيَادَةٌ تُزَادُ فِي عَمَدِهِ. وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ:
بَيْتَ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُهُ
قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: رَدَحْتُ الْبَيْتَ، إِذَا أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ الطِّينَ.
(رَدَخَ) الرَّاءُ وَالدَّالُ وَالْخَاءُ لَيْسَ بِشَيْءٍ. عَلَى أَنَّهُمْ حَكَوْا عَنِ الْخَلِيلِ أَنَّ الرَّدْخَ: الشَّدْخُ.
(رَدَبَ) الرَّاءُ وَالدَّالُ وَالْبَاءُ لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَيَقُولُونَ لِلْقِرْمِيدَةِ الْإِرْدَبَةُ. وَالْإِرْدَبُّ: مِكْيَالٌ لَأَهْلِ مِصْرَ ضَخْمٌ.
[بَابُ الرَّاءِ وَالذَّالِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(رَذَمَ) الرَّاءُ وَالذَّالُ وَالْمِيمُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى سَيَلَانِ شَيْءٍ. يُقَالُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute