للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَعَنَ) الْوَاوُ وَالْعَيْنُ وَالنُّونُ: لَيْسَ بِأَصْلٍ، لَكِنَّهُمْ يَقُولُونَ: الْوَعْنَةُ الْأَرْضُ الْبَيْضَاءُ. وَيَقُولُونَ: تَوَعَّنَتِ الْإِبِلُ: أَخَذَ فِيهَا السِّمَنُ.

(وَعَيَ) الْوَاوُ وَالْعَيْنُ وَالْيَاءُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى ضَمِّ شَيْءٍ. وَوَعَيْتُ الْعِلْمَ أَعِيهِ وَعْيًا. وَأَوْعَيْتُ الْمَتَاعَ فِي الْوِعَاءِ أُوَعِّيهِ. قَالَ:

وَالشَّرُّ أَخْبَثُ مَا أَوَعَيْتَ مِنْ زَادِ

وَأَمَّا الْوَعَى فَالْجَلَبَةُ وَالْأَصْوَاتُ. وَهُوَ عِنْدَنَا مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ، وَالْأَصْلُ الْغَيْنُ. وَالْوَعِيَّةُ: الصَّارِخَةُ، مِنَ الْوَعَى. وَيَقُولُونَ: لَا وَعْيَ عَنْ كَذَا.

(وَعَبَ) الْوَاوُ وَالْعَيْنُ وَالْبَاءُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى اسْتِيظَافِ الشَّيْءِ. وَأَوْعَبْتُ الشَّيْءَ: اسْتَوْظَفْتُهُ كُلَّهُ. وَيَقُولُونَ: " فِي الْأَنْفِ إِذَا اسْتُوعِبَ جَدْعُهُ الدِّيَةُ "، أَيِ اسْتُؤْصِلَ فَلَمْ يُتْرَكْ مِنْهُ شَيْءٌ. وَجَاءَ فُلَانٌ مُوعِبًا، أَيْ جَمَعَ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَمْعٍ. وَأَتَى الْفَرَسُ بِرَكْضٍ وَعِيبٍ، أَيْ جَاءَ بِأَقْصَى مَا عِنْدَهُ.

(وَعَثَ) الْوَاوُ وَالْعَيْنُ وَالثَّاءُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى سُهُولَةٍ فِي الشَّيْءِ وَرَخَاوَةٍ. وَمَكَانٌ أَوْعَثُ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْوَعْثُ مِنَ الرَّمْلِ: مَا غَابَتْ فِيهِ الْقَوَائِمُ. وَامْرَأَةٌ وَعْثَةٌ: كَثِيرَةُ اللَّحْمِ. وَوَعِثَ لِسَانُهُ: الْتَاثَ فَلَمْ يُبَيِّنْ، كَأَنَّهُ اسْتَرْخَى وَلَانَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>