للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيِ ارْتَفَعَ وَتَسَوَّى وَصَارَ كَالْمِهَادِ. وَجَمْعُ الْمِهَادِ مُهُدٌ.

(مَهَرَ) الْمِيمُ وَالْهَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلَانِ يَدُلُّ أَحَدُهُمَا عَلَى أَجْرٍ فِي شَيْءٍ خَاصٍّ، وَالْآخَرُ شَيْءٌ مِنَ الْحَيَوَانِ.

فَالْأَوَّلُ الْمَهْرُ: مَهْرُ الْمَرْأَةِ أَجْرُهَا، تَقُولُ: مَهَرْتُهَا بِغَيْرِ أَلِفٍ، فَإِذَا زَوَّجْتَهَا مِنْ رَجُلٍ عَلَى مَهْرٍ قُلْتَ: أَمْهَرْتُهَا. قَالَ:

أُمُّكُمْ نَاكِحَةٌ ضُرَيْسَا ... قَدْ أَمْهَرُوهَا أَعْنُزًا وَتَيْسًا

وَامْرَأَةٌ مَهِيرَةٌ وَنِسَاءٌ مَهَائِرٌ. وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْمُمْهِرُ: الْفَرَسُ ذَاتُ الْمَهْرِ. [وَالْمَهْرُ] : عَظْمٌ فِي زَوْرِ الْفَرَسِ، وَهَذَا تَشْبِيهٌ. قَالَ:

جَافِي الْيَدَيْنِ عَنْ مُشَاشِ الْمُهْرِ.

(مَهَشَ) الْمِيمُ وَالْهَاءُ وَالشِّينُ مَا أَحْسَبُهُ أَصْلًا وَلَا فَرْعًا، لَكِنَّهُمْ يَقُولُونَ: نَاقَةٌ مَهْشَاءُ، أَسْرَعَ هُزَالُهَا. وَيَقُولُونَ: امْتَهَشَتِ الْمَرْأَةُ: حَلَقَتْ وَجْهَهَا بِمُوسَى.

(مَهَقَ) الْمِيمُ وَالْهَاءُ وَالْقَافُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى لَوْنٍ مِنَ الْأَلْوَانِ. قَالُوا: الْأَمْهَقُ: الْأَبْيَضُ. وَيَقُولُونَ: عَيْنٌ مَهْقَاءُ، فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ الشَّدِيدَةَ بَيَاضِ بَيَاضِهَا. وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ بَيَاضٌ سَمِجٌ قَبِيحٌ لَا يُخَالِطُهُ صُفْرَةٌ وَلَا حُمْرَةٌ، إِلَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>