للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُعْتَرِفٌ لِلرُّزْءِ فِي مَالِهِ ... إِذَا أَكَبَّ الْبَرَمُ الْبَالِحُ

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ الْبُلَحُ، طَائِرٌ، وَالْبَلَحْلَحَةُ: الْقَصْعَةُ لَا قَعْرَ لَهَا.

(بَلَخَ) الْبَاءُ وَاللَّامُ وَالْخَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ التَّكَبُّرُ، يُقَالُ رَجُلٌ أَبْلَخُ. وَتَبَلَّخَ: تَكَبَّرَ.

(بَلَدٌ) الْبَاءُ وَاللَّامُ وَالدَّالُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَتَقَارَبُ فُرُوعُهُ عِنْدَ النَّظَرِ فِي قِيَاسِهِ، وَالْأَصْلُ الصَّدْرُ. وَيُقَالُ وَضَعَتِ النَّاقَةُ بَلْدَتَهَا بِالْأَرْضِ، إِذَا بَرَكَتْ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

أُنِيخَتْ فَأَلْقَتْ بَلْدَةً فَوْقَ بَلْدَةٍ ... قَلِيلٍ بِهَا الْأَصْوَاتُ إِلَّا بُغَامُهَا

وَيُقَالُ تَبَلَّدَ الرَّجُلُ، إِذَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ عِنْدَ تَحَيُّرِهِ فِي الْأَمْرِ. وَالْأَبْلَدُ الَّذِي لَيْسَ بِمَقْرُونِ الْحَاجِبَيْنِ، يُقَالُ لِمَا بَيْنَ حَاجِبَيْهِ بَُلْدَةٌ. وَهُوَ مِنْ هَذَا الْأَصْلِ ; لِأَنَّ ذَلِكَ يُشْبِهُ الْأَرْضَ الْبَلْدَةَ. وَالْبَلْدَةُ: النَّجْمُ، يَقُولُونَ هُوَ بَلْدَةُ الْأَسَدِ، أَيْ صَدْرُهُ. وَالْبَلَدُ صَدْرُ الْقُرَى. فَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ الرِّقَاعِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>